زمانكم-
قصة غريبة، شغلت العاصمة في وقتها، وتكمن غرابتها في محتواها وفي تداعياتها.
في أيار 1952، نشر الصحفي الشيخ مسلم بسيسو أطال الله عمره، خبراً في صحيفته “الحوادث” عن أن وزير التربية (وزير المعارف في حينه) أضاع قلم حبر عزيز عليه.
الوزير بالغ بالاهتمام بالقلم، فاتهم جميع أذنة الوزارة، ثم حصر التهمة في الآذن الذي أغلق باب مكتبه بعد انتهاء الدوام، وتم إيقاف الآذن في النظارة، وأفرج عنه بالكفالة.
إلى هنا انتهى خبر الصحيفة، لكن ما حصل بعد أيام أن الوزير دبّر للصحفي بسيسو حادثة اعتداء بالضرب في الشارع العام، وذلك وفق رواية نشرها بسيسو، وهو ما سنقدمه قريباً في “زمانكم”.
نترككم الآن مع الخبر الأساسي في الصورة أعلاه.