زمانكم-
شهدت العقود الأولى منذ تأسيس الدولة حالة فلتان امني، إذ لم تكن اجهزة السلطة والأمن قادرة على تغطية كافة المناطق.
هنا نقرأ خبرا فريدا، حيث نشرت يومية “فلسطين” في عام 1932 خبرا مطولا عن استهداف النصابين لبلدة مادبا، ويروي بعض القصص.
من هذه القصص أن شخصا سمى نفسه مصطفى المغربي حل ضيفا على قائد درك مادبا عمر المغربي، مدعيا انه من أقربائه، وأنه قادم لتأسيس شركة لبيع الكاز والبنزين في عمان، وأنه يريد توظيف شابين من مادبا كوكلاء للشركة في حيفا والقدس، ويعدهما براتب 20 جنيها وهو مبلغ كبير آنذاك، فيصطحبهما وفي الطريق يقترض منهما مبلغا ويجرهما معه إلى بيروت لتوقيع العقود ويختفي أثره.
ومنها قصة رجل قدم قدم نفسه كأمريكي ياسم تيلر وانه قادم لتقديم مساعدات خيرية، واخذ مبلغا من المال واختفى وبعد أيام عثر عليه بين عربان الحدادين باسم حنا توما حداد وأنه قادم لتأسيس شركة دخان.
الخبر موقع باسم “مادبي”.