زمانكم-
شكل مطلع ثلاثينات القرن الماضي زمنا طرحت فيه بقوة مسألة النشاط الصهيوني في الأردن.
كانت المنطقة مفتوحة بسبب أن السلطة الفعلية في فلسطين والأردن كانت بيد الانتداب البريطاني. ويحمل الأرشيف العديد من الخبار عن زيارات قام بها صهاينة إلى الأردن بهدف التفاوض على استئجار أراض، وزيارات مقابلة من قبل شخصيات أردنية.
كما يحمل الأرشيف أخبار التصدي لهذا النشاط وفضحة وبالقوة أحيانا، كما قامت شخصيات وطنية بزيارات إلى فلسطين لتأكيد موقفها.
تزامن ذلك مع سنوات قحط وصلت في بعض المواقع إلى المجاعة.
في الأسفل خبر من عام 1935 يسجل توقف هذا النشاط وخاصة مع انتهاء الجفاف والقحط وبدء سنوات من الخصب. في الخبر تصريح للمرحوم كليب الشريدة أبرز مشايخ عجلون الذي قال: “حنا ما نريد اليهود! الله يبعدهم عنا. خيرات بلادنا تكفينا”.
الخبر يختم بعبارة: شرق الأردن هو جبهة العرب الثانية أمام اليهود”.