زمانكم-
هذا الخبر منشور في صحيفة “مرآة الشرق” وكانت تصدر في القدس عام 1922.
الخبر يتحدث عن وفد من وجهاء السلط يقودة شيخ المشايخ سلطان العدوان، توجه إلى مقر الأمير عبدالله للتهنئة بالعيد، فبادرهم الأمير بأنه يعرف مسبقا ما ينوون طرحه! فهم سيعرضون ما يلي:
اولا ستقولون أن الحكومة (كان اسمها مجلس المستشارين) تمارس عملها بدون علمي، وثانيا تريدون مني إنشاء مجلس تشريعي يشرف على الوارد والصادر، وثالثا: تريدون تعميم المعارف أي التعليم.
يواصل الأمير: إن الأمر الأول غير صحيح، فهو ليس غافلا عن الحكومة، أما مطلب المجلس التشريعي فهو لا يسمح به لأنه سيغل يديه كما فعل السوريون مع أخيه فيصل فأخرجوه من الشام، أما الأمر الثالث وهو توسيع التعليم فإنه يعمل عليه.
المعروف طبعاً أنه أقيم في البلد مجلس تشريعي منتخب بعد إعلان القانون الأساسي عام 1928.
الخبر بتفاصيله مع خبرين آخرين تقرأونه في الصورة أعلاه كما نشر في وقته.