زمانكم-
من تاريخ الكوارث الطبيعية:
فقد نشرت يومية “الصراط” التي كانت تصدر في يافا أن سيولا داهمت مدينة السلط، في تشرين ثاني عام 1942، قادمة من وادي الاكراد، وقد بلغ أقصى أثرها في مدرسة اللاتين حيث حوصر التلاميذ، واندفع الأهالي للمساعدة وتمكنوا من إنقاذ التلاميذ باستثناء تلميذين توفيا. وبرز من بين المسعفين الدكتور “حنضل”.
الخسائر المادية جسيمة حيث جرفت بيوت ودكاكين الأهالي وحيواناتهم وحبوبهم، وتقدر خسائرهم بأكثر من ألف جنيه (عملة حكومة الانتداب في فلسطين).
وما أن وصل الخبر الى عمان حتى هب الأهالي بأكثر من 30 سيارة يحملون المساعدات للمنكوبين.
اتصل الأمير عبدالله وبعد أن اطمأن الى اسعاف المصابين وانقاذ الغرقى”اطمأن باله وهدأت نفسه الكريمة”، وفق تعبير الصحيفة.