زمانكم-
شهد مطلع ثلاثينات القرن الماضي أوضاعا اقتصادية صعبة وخاصة في قطاع الزراعي الذي كان يشغل أغلب السكان. فقد شهدت تلك السنوات مواسم جفاف ومحل. إضافة الى السياسات البريطانية المفقرة.
بالنتيجة شهدت البلد نشاطا صهيونيا استغلالا لتلك الاوضاع الصعبة. وبالمقابل شن الزعماء الوطنيون حملات ضد هذا النشاط واتهموا السلطات بالتقصير.
تطالعون ادناه خبر استدعاء كل من الشيح حسين الطراونة والدكتور محمد صبحي أبو غنيمة والنائب في المجلس التشريعي عادل العظمة للتحقيق معهم بعد أن رفعوا برقية للأمير عبدالله احتجاجا على سياسة الإفقار التي تمارسها بريطانيا في الأردن، وعلى دسائس الصهيونية.
الزعماء الثلاثة كانوا في قيادة اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الأردني.
ثم تطالعون خبر براءة الزعماء الثلاثة من تهمة “إثارة الرأي العام”.
الخبران منشوران في يومية “الجامعة العربية” الصادرة في فلسطين في شباط 1933.