احذروا هؤلاء الصرافين! سوق سوداء للعملة في القرى والبادية/ 1928

الخبر كما نشر حينها/ 1928

زمانكم-

عند تأسيس إمارة شرق الأردن، كانت العملة السورية هي المستخدمة في التداول المحلي، وفي عام 1923 تحولت إلى المصرية، وبعد سنوات تقرر التحول إلى استخدام عملة حكومة الانتداب في فلسطين (الجنيه الفلسطيني).

يبدو ان مجموعة من العاملين بصرافة العملة حينها استغلوا حالة الانتقال واخذوا يتجولون في القرى والبوادي ويشترن من الناس الليرة المصرية بثمانين قرشا فلسطينيا موهمين زبائنهم بأن قيمتها انخفضت.

اضطرت الحكومة لتحذير الناس وللإعلان بأن البنك العثماني (الوحيد آنذاك) يشتري الليرة المصرية بجنيه 15 مليما فلسطينيا، أي بأكثر من جنيه.

الخبر منشور في الجريدة الرسمية/ 1928.

قد يعجبك ايضا