حصل هذا فعلاً (1968).. إقرار الموازنة العامة بدون المعونة الأمريكية

 

زمانكم..

في تاريخ الضغوط الأمريكية على الأردن، حصلت مرات عديدة أن رفض الأردن الانصياع. بما في ذلك في مجال وقف المعونة.
أول مرة مورس فيها الضغط كان بعد حرب حزيران مباشرة، حيث طلبت أمريكا من الأردن أن يعلن قبوله دخول مفاوضات مباشرة منفردة مع العدو، وقد رفض ذلك الطلب، وقطعت المعونة فعلا، وأنجزت الحكومة موازنة العام التالي بدون احتساب المعونة.
في سنوات لاحقة، وبعد كامب ديفيد طُلب من الأردن مجددا الدخول في تفاوض منفرد كما فعل السادات.
يوثق ذلك السفير السوفياتي في عمان واسمه نيشانوفيتش (1978- 1984) وقد عين سفيرا في عمان بغاية رئيسية هي الحيلولة دون موافقة الملك حسين على اللحاق بكامب ديفيد. ويقول السفير أنه أبلغ الملك بذلك، وان الملك اطلعه على رسالة من الرئيس الأمريكي كارتر بخط يده يطلب من الملك التفاوض مع اسرائيل. وقال الملك للسفير أن يطمئن السوفيات على موقف الملك.
في الصورة أعلاه مانشيت ليومية أردنية عن قطع المعونة الأمريكية وانجاز الموازنة بدونها.
قد يعجبك ايضا