زمانكم–
هذه محطة نقاش تعود الى عقود مضت؛ كان المحامي شفيق رشيدات إلى جانب آخرين (سليمان النابلسي وعيدالحليم النمر وفرحان الشبيلات…وغيرهم) يمثلون المعارضة وقت إجراء انتخابات عام 1950. وهم بالطبع كانوا معارضة برلمانية، وقد دخلوا الحكومة في فترات لاحقة.
المقال المنشورة صورته أعلاه، كتبه شفيق الرشيدات في مجلة “الميثاق” (لسان حال الكتلة المعارضة)، قبل أن تتحول إلى مجلة الحزب الوطني الاشتراكي، وفيه يعرض الطريقة التي ناقشوا فيها مسألة المقاطعة والمشاركة في تلك الانتخابات.
يمكنكم قراءة المقال، غير أن هناك فكرة لافتة جاءت في الفقرة الثالثة من المقال، تتحدث عن أن مَن سيجري الانتخابات هم : “حزبيون بالمعنى المفهوم للحزبية في وسطنا الأردني، وهي الحزبية الشخصية لا الدستورية، وظهرت حزبيتهم على ألسنتهم في المجالس الخاصة والعامة”. انتهى الاقتباس.
هل توافقون على أن فكرة “المفهوم الأردني للحزبية”، لا تزال فكرة فعالة لليوم؟