زمانكم–
ليست العلاقة بين الأوساط الشعبية الأردنية مع سورية (دولة وشعباً) أمراً جديداً، وهناك في الواقع تاريخ طويل لخصوصية العلاقة الأردنية السورية ككل. وعلى الدوام ظلت السلطات الرسمية الأردنية، طوال عقود مضت، تتفهم الأمر، حتى في ظل الخلافات الحادة التي كانت تحصل أحياناً بين نظامي الحكم.
في الصورة أعلاه، يظهر رئيس الوزراء الأسبق الشهير سليمان النابلسي وهو يهنئ الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بعد انتخابه (عبر الاستفتاء) في آذار 1971. وكان النابلسي يرأس وفداً شعبياً مؤلفاً من شفيق ارشيدات أمين عام اتحاد المحامين العرب، وابراهيم بكر بصفته أمين سر لجنة انقاذ القدس، ونقباء المحامين والمهندسين والأطباء وممثل عن اتحاد نقابات العمال، إلى جانب عاكف الفايز (بما يمثل)، وآخرين.
في الصورة أدناه، تقرأون الخبر الذي نشرته صحيفة “الرأي” على صفحتها الأولى في 21/ آذار/ 1971 عن الزيارة، كما تقرأون كل أسماء أعضاء الوفد. حينها كانت (الرأي) صحيفة رسمية بالكامل، ومع هذا غطت خبر الزيارة بحياد، بل إنها استخدمت صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (الصورة المنشورة إلى أعلى)
اقرأوا وقارنوا، مهما كانت وجهة نظركم بهذه الزيارات..