نص المجاضرة كما نشرته مجلة “الرائد”
زمانكم–
نص مثير، نسبة إلى زمانه، كتبه عبدالحيلم النمر الحمود، وألقاه كمحاضرة في عام 1950.
كانت تلك الأعوام، سنوات نقاش وطني عميق وشامل. كانت الأفكار والنظريات الشهيرة، القومية والاسلامية والشيوعية، قد بدأت تجد لنفسها تعبيرات في الحياة السياسية. ولكن بينما كانت تجري عملية نقل شبه حرفي لمشاريع ومؤسسات صنعتها تجارب أخرى، كان آخرون يحاولون تقديم إجابات وطنية على الأسئلة المطروحة. في الواقع كانت تلك السنوات التي سبقت وتلت منتصف القرن، تشهد صراعاً حول مفاهيم الوطن والوطنية والتقدم والاصلاح…
يبدأ عبدالحليم النمر في محاضرته، بمحاولة فهم حالة “التذمر” الوطني، ثم يشرح شروط تحولها إلى أدوات للاصلاح والتقدم. ثم يعطي مواصفات المصلح أو القائد السياسي (المعلم السياسي كما يسميه)؛ فلا بد لهذا القائد أن يقترب ويتفهم تركيب مجتمعه اولاً، وأن يكون مطلعاً على تجارب الأمم شرقها وغربها، ثم يشتق من ذلك برنامجه…الى آخره.
تفضلوا بقراءة النص المهم، ولاحظوا طبيعة المفردات السياسية والاجتماعية المستخدمة
){kind=link}