زمانكم–
هذا الخبر يعود إلى أيلول عام 1971 ويتناول تفاصيل قرار إنشاء أول كلية طب وطنية في الجامعة الأردنية.
مستوى الجدية في التخطيط يلفت الانتباه، على الأقل مقارنة بما هو حاصل حالياً؛ فهناك وضوح عال في الأهداف؛ فلم يكن الغرض “إضافة أفواج جديدة من الأطباء، بل تخريج عدد محدود نوعي، وهناك وعي لضرورة أن لا يكون الأطباء فئة معزولة عن المجتمع، بل متفهمين له يهتمون بواجباتهم قبل حقوقهم، ويساهمون في رسم السياسات الصحية في البلد”، وذلك وفق ما هو وارد في الخبر أعلاه.
اما اختيار الطلبة، فلم يكن معتمداً على عنصر وحيد هو معدل التوجيهي، فقد كان على الطالب أن يمضي سنتين في كلية العلوم، ثم يتم اختيار الطلبة الجديرين بالالتحاق بكلية الطب، ومع هذا فقد راعى مصممو البرنامج تمكين من لا يُقبل في كلية الطب في “الأردنية”، من الانتقال الى كلية طب في جامعة أخرى خارج الأردن.
من فضلكم، حاولوا المرور على ما ورد في الخبر (يمكن تكبير الصورة بالضغط عليها) لعلكم تطلعون على مستوى الجدية في تخطيط التعليم في ذلك الزمن.