زمانكم–
باعتباره أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ظل مخيم البقعة طيلة عدة عقود، ساحة نشاط على مختلف الأصعدة، وهو لا يزال لليوم (ولو بشكل نسبي) يمثل التجسيد الأبرز للقيم الأحب إلى قلوب الفلسطينيين والعرب، والمتعلقة بفلسطين والعودة…
في العقود الأولى لقيامه، شكل المخيم ساحة استعداد وتهيئة نحو المستقبل، والصور المنشورة هنا تعرض لقطات من صفوف محو الأمية للرجال والنساء نشرتها صحيفة “الدستور” في نيسان 1970، وتلاحظون في الصورة الرئيسية درساً يتعلم فيه الطلاب الكبار كيف يكتبون عبارة “حسن يعود إلى فلسطين”، وفي الصورتين إلى أسفل، تشاهدون صف (محو أمية) للنساء وآخر للرجال.