زمانكم-
يا لها من شفافية عالية!
فقد بعث رئيس الجامعة الأردنية الدكتور ناصر الدين الأسد إلى الصحافة، نسخةً مفصلةً من نتائج الامتحانات الجامعية للعام الدراسي 1964/63، وهي تشمل نتائج طلاب الفوجين الوحيدين في الجامعة آنذاك، بل إنه أرفق عدداً من الملاحظات المقارنة مع نتائج العام الذي سبقه، كما أرفق ملاحظات عامة عن مستوى الطلبة، ومستوى ادائهم.
يذكر أن التدريس في الجامعة الأرنية كان يجري وفق نظام السنوات الدارسية، فإما أن ينجح الطالب وينتقل للسنة التالية، أو يرسب ويعيد السنة، أو يحرم من مواصلة دراسته. وكان نظام الإكمال متبعاً ، ولهذا كانت تعقد دورتان للامتحانات، بحيث يُعطى المكملون فرصة أخرى.
تفضلوا أولاً بقراءة الملاحظات التي كتبها الدكتور الأسد وهو أول رئيس للجامعة، فهي ملاحظات تحمل إشارات هامة على سياسة الجامعة في ذلك الوقت، وتعكس مستوى الجدية في التعاطي مع العملية التعليمية، ثم تفضلوا بقراءة الأسماء، فمن المرجح أن كلاً منكم سيجد اسماً او أكثر بين الناجحين أو المكملين.