زمانكم-
سواء اتفقنا أو اختلفنا مع السياسة الخارجية الرسمية للحكومات الأردنية، فإن الأرشيف يكشف لنا بوضوح، أنه كان في البلد نمط آخر لتحديد ودراسة هذه السياسة، مختلف عما هو جارٍ حالياً.
في الصورة المنشورة أعلاه، خبر مصور عن اجتماع عقد في رئاسة الوزراء، ترأسه الملك، وحضره ولي العهد ورئيس الوزراء وصفي التل ووزيرا الخارجية والإعلام وسفراء الأردن في واشنطن ولندن وباريس وكبير الأمناء ومساعد رئيس الأركان العامة وأمين عام الديوان.
كان يطلق على مثل هذه الاجتماعات، مشاورات مع “أركان الحكومة“.
الأمر تغير كثيراً في السنوات الأخيرة، إذ يشعر الناس أن السياسة الخارجية لا تحددها ولا تشترك بها الحكومات، وأن وزارة الخارجية هيئة مستقلة عن الدولة.