أحمد أبوخليل
ثلاثة شهور مرت على إطلاق موقع “زمانكم” وصفحة “زمانكم” بالطبع..
نود في البداية أن نشكر كل مَن شجّع وساهم في إنجاح الموقع، وهم كُثُر؛ وقد قاموا بذلك بأساليب متعددة، بدءاً من القراءة والتعليق وإشراك الأصدقاء ببعض المواد، ودعوتهم لمتابعة الموقع وصفحته، وصولاً إلى ما قامت به بعض صفحات الفيسبوك من دعم مباشر، وذلك بما يسهم في التأسيس لأخلاقيات خاصة بالإعلام الجديد.
خلال الشهور الثلاثة الماضية، حاولنا أن نقدم لوحة شاملة، مِنْ (وعن) الماضي، وفق التصور الذي أعلناه؛ أي كل ماضي المجتمع والناس في السياسة والاقتصاد والاجتماع والفنون والثقافة..
قدمنا الماضي بصفته ملكاً عاماً، أي أننا لم نحاول أن نخضع المواد لموقف خاص، أو لوجهة نظر سياسية أو اجتماعية للقائمين على الموقع، وابتعدنا عن محاولة فرض تقييم ما على محتوى أي مادة قدمناها.
قلنا منذ البداية أن الموقع سيبقى قيد البناء، وهذا يعني انه على الدوام سيكون هناك نقصاً أو حتى غياباً، في هذا المجال أو ذاك.
ولغاية الآن هناك نقص كبير بالطبع، فنحن نضيف في اليوم الواحد مادتين أو ثلاث فقط، فهذه طاقتنا على العمل، وبالطبع نتمنى ان نتمكن من توسيع نطاق عملنا، وأفكار التطوير كثيرة.
عمدنا إلى التصميم البسيط للموقع، بما يتناسب مع حجم المادة المعروضة، ولهذا ترون ان التصنيف يتميز بالعمومية، ونخطط لأن نكون اكثر تفصيلاً، بحيث يتمكن متصفح الموقع من الدخول المتخصص.
بعض القراء يرى أن علينا أن نفتح ما هو “إيجابي” فقط، ولكن من هو الذي يستطيع أن يعطي معنى واحداً لكلمة “إيجابي” عندما يتعلق الأمر بالماضي.
نعتقد في “زمانكم”، أن علينا أن نمتلك الجرأة والثقة ببلدنا، بحيث لا يخيفنا فتح أية صفحة من ماضيه. وبالمناسبة؛ إن الغموض والإخفاء والتغاضي والإخفاء.. أمور تضخم من الظاهرة التي نتناولها. وبتجربتي الخاصة مع الأرشيف، فإن أعقد المراحل وأكثرها حساسية، هي في الواقع أبسط بكثير مما نعتقد بسبب ما أحيط بها من غموض.
نحن بحاجة للمزيد من مساندتكم ومتابعتكم وتدقيقكم فيما ننشر، وسامحونا إذا نشرنا ما لا يرضيكم في هذا الجانب او ذاك.. فنحن “ننبش لأجلكم.. نأسف لإزعاجكم”.