زمانكم-
شهدت الفترة الممتدة بين منتصف خمسينات إلى منتصف ستينات القرن الماضي حالة من الاضطراب السياسي الداخلي، فبعد أزمة 1957 مع التنظيمات السياسية ومع حكومة سليمان النابلسي، بدأت مرحلة أخرى شهدت عدة محاولات انقلابية اتهم فيها عدد كبير من ضباط الجيش. بعضها كانت جدية وأخرى مجرد تهمة، وذلك حسب الرواية الرسمية اللاحقة.
في الصورة أعلاه خبر الافراج عن عدد من الضباط الذين اعتقلوا لفترة شهر واحد فقط، وهو منشور في نيسان 1963، ويشتمل أيضاً على خبر الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين وخاصة من الشيوعيين الذين، وفق الخبر، أعلنوا براءتهم من الحزب، وكان إعلان البراءة طريقاً للخروج من الاعتقال، وإن كان هؤلاء المفرج عنهم كانوا قد أمضوا في السجن عند الافراج عنهم بين 5-6 أعوام.
قائمة المفرج عنهم من الضباط تضم أسماء شهيرة؛ منها صادق الشرع ورفعت عوده وخالد الطراونة ومحمود المعايطة وآخرين، يمكنكم قراءة أسمائهم وأسماء السياسيين في الصورتين أعلاه وأدناه.
اقرأوا كذلك تصريحات رئيس الوزراء سمير الرفاعي (الجد) وفيها تلاحظون طبيعة الخطاب السياسي الرسمي تجاه الحزب الشيوعي في تلك الفترة.
نعرض الخبر بصفته يمثل صفحة من التاريخ السياسي الأردني.