زمانكم-
اليوم 29 آب، تصادف الذكرى 55 لاستشهاد رئيس الوزراء هزاع المجالي. حينها كان عمره 41 عاماً.
نقدم لقراء موقع “زمانكم” هذه المقالة الهامة بالنسبة لسيرة الرجل، فقد ترافق تخرجه من جامعة دمشق/ كلية الحقوق، مع إعلان استقلال الأردن. وحول هذا الموضوع يتحدث في هذا المقال.
وقتها انشغل المثقفون الشباب في مسألة “الدور الجديد”، أو العهد الجديد؛ عهد الاستقلال (والمجالي يشير في المقال إلى نسبية الاستقلال مع بقاء المعاهدة مع بريطانيا).
يقدم هزاع المجالي رؤيته، ويطرح إجابته على الأسئلة: فهو يتحدث عن “انقلابَيْن” مطلوبَين في السياسة الداخلية وفي التشريع، وعن إصلاحات في الاقتصاد والمجتمع، ثم يختم بالحديث عن شكل الحكومة المطلوب وشكل المجلس النيابي المأمول، وهما الطرفان المكلفان بتنفيذ تلك الانقلابات والإصلاحات.
المقال يمثل برنامجاً مختصراً لبلد على أبواب مرحلة جديدة.
المقال بين أيديكم، (تتمته تطالعونها أدناه) وهو مقال ينتمي إلى مرحلة التأسيس للدولة الحديثة، ويعطينا فكرة عن طموحات شباب الأردن لبلدهم. وقد نشرته مجلة “الرائد” في تموز 1946.
بالمناسبة، سبق لموقع “زمانكم” أن نشر مقالة أخرى لهزاع المجالي بعنوان: “مسكينة المصلحة العامة”، تجدونها على الرابط التالي: https://www.zamancom.com/?p=419