زمانكم-
في مطلع حزيران 1946 توفي الشيخ ماجد العدوان، أحد أبرز زعماء الأردن في النصف الأول من القرن العشرين، وقد شكلت وفاته حدثاً كبيراً ومؤثراً، لا سيما أنها حصلت قبيل وليمة كبيرة كان يعدها في منزله يحضرها رجال البلد وفي مقدمهم الملك.
وفق التقاليد في مثل تلك الولائم، فإنها كانت ستتحول إلى ما يشبه المهرجان يحتوي بعض الاستعراضات، ولهذا فإن تحولها إلى مأتم كان أمراً جللاً في حياة عمان.
وقد سجل الروائي عبدالرحمن منيف وصفاً لذلك اليوم في كتابه الشهير والجميل: “سيرة مدينة” (عمان في الأربعينات)، وتجدون إلى أسفل صورة لما كتبه منيف؛ فقد حوّل الناس الحدث إلى ما يشبه الأسطورة.
في الصورة أعلاه خبر الوفاة كما نشرته مجلة “الرائد”، وفي الصور أدناه، التي تلي المقتطفات من كتاب عبدالرحمن منيف، تقرأون وصفاً لمجريات تأبين الشيخ ماجد، والقصيدة التي ألقاها الشاعر حسني زيد الكيلاني بالمناسبة، ثم تقرأون الكلمة المختصرة التي ألقاها الشيخ حمود ابن ماجد العدوان. وقد نشرت جميعها في “الرائد”