زمانكم-
عام 1972 قررت الجامعة تغيير نظام التدريس من نظام السنوي إلى نظام الساعات المعتمدة.
قبل ذلك كان الوضع يشبه تماماً ما هو متبع في المدارس، فإما ان ينجح الطالب في كل المواد ويترفع، وإلا عليه أن يعيد السنة كاملة، مع فرصة للمكملين.
ترافق ذلك مع رفع الرسوم من عشرة دنانير في السنة إلى خمسين ديناراً صارت تدفع كرسوم لجميع الساعات المعتمدة التي يسجلها الطالب بغض النظر عن عددها.
في فترة لاحقة تقرر احتساب الرسوم حسب عدد الساعات. وقد ترافقت تلك الإجراءات مع قلق شديد ونقاش واسع واحتجاجات.
في التصريحات المنشورة صورتها أعلاه، يدافع الرئيس عن القرارات الجديدة، ومن أطرف ما فيها ما يتعلق بتبرير رفع الرسوم، حيث قال الرئيس: إن الرسوم المنخفضة معناها ان الجامعة تأخذ من غير المقتدرين وتعطي المقتدرين، بينما يعني رفعها العكس.
لكن ما حصل في الواقع، أن مواصلة الرفع، قادت مع المدة الى حرمان غير المقتدرين من الدراسة كلياً..
اقرأوا تصريحات الرئيس فيما يتعلق بتكلفة الطالب؛ فهو آنذاك كان يكلف طيلة سنوات دراسته 400 دينار، يدفع نصفها..