زمانكم-
هذه قصة تستحق الاطلاع؛ هي قصة أول مصنع للألمنيوم في الأردن، بدأت عام 1952، وهي تجسد حالة طبيعية نموذجية من تطور الحرفة البسيطة نحو الصناعة الأكبر.
السيد نظمي عربي كاتبي، هو صاحب الفكرة والمصنع، كان يعمل في تجارة الألمنيوم، وكوّن مع الزمن خبرة فيها. ثم فكّر بتأسيس صناعة وطنية في هذا المجال.
اتصل بحرفيين وصناعيين في سورية ولبنان، وتعاقد معهم على استيراد ثم تصنيع ماكنات الانتاج، وأحضر عدداً من الفنيين الذين عملوا على تدريب العمال الأردنيين.
كان هؤلاء العمال ممن يعملون أصلاً في مجال قريب؛ وهو مجال تصليح بوابير الكاز وأعمال السمكرة والحدادة البسيطة.
وفق التحقيق الصحفي المنشورة صورته أعلاه، فقد بلغ عدد العمال ما بين 40-60 عاملاً، وبلغ عدد الماكنات الرئيسية في المصنع خمسة.
المصنع طوّر من نطاق عمله، وصارت منتجاته تصدر إلى البلدان المحيطة.
من فضلكم، مَن لدية متسع من الوقت، سيكون من المفيد قراءة التحقيق كما نشر في حينه، ويمكن الضغط على الصورة لتكبير الخط.