زمانكم-
تم الإفراج عن الدكتور يعقوب زيادين بعد أول اعتقال عام 1953 بعد أن أمضى حوالي سنتين في سجن الجفر. وقد ترافق الإفراج مع حالة من الانفراج السياسي العام بعد تولي الملك المرحوم حسين مقاليد الحكم.
حالة الانفراج تلك انعكست على حال الصحافة والنشر. وفي الأعلى ترون صورة لأول مقالة علنية كتبها الدكتور زيادين وعرض فيها ملاحظاته وانطباعاته عن شتى الفئات الاجتماعية، من أطفال وشباب وفلاحين ولاجئين وغيرهم في ذلك الزمن من مطلع الخمسينات.
يرى زيادين أن أسباب ذلك البؤس والشقاء تتلخص في الاستغلال والاستعمار والقمع.
يستنتج الدكتور زيادين أن الخروج من هذه الأزمة، يكمن في قيام الجبهة الوطنية، وهو الشعار الذي ازدهر في تلك الفترة.
المقالة مصاغة بلغة بسيطة وعفوية، ولكنها تقدم لنا مشهداً عمره 60 عاماً من تاريخ بلدنا.