زمانكم-
في مطلع عام 1965 نشب خلاف عربي- الماني بدأ بسبب اعتراف ألمانيا بإسرائيل، ثم تعمق بقيام ألمانيا بتقديم هدية لإسرائيل عبارة عن كميات من الأسلحة الحديثة.
هنا نص رسالة كان الملك حسين قد أرسلها للرئيس الأماني لوبكه، بالتنسيق مع الرئيس جمال عبدالناصر كما هو واضح في النص، وقد سمح الملك بنشرها بعد ما اتضح من خديعة ألمانية.
بعد ذلك وبتاريخ 14 أيار من العام نفسه (1965) قطعت عشر دول عربية من بينها الأردن علاقاتها الديبلوماسية مع ألمانيا احتجاجاً.
في الصورة أعلاه تقرأون مانشيت يومية “فلسطين” الأردنية وقد حملت خبر رسالة الملك، وتقرأون في الصورة الثانية أدناه تتمة نص الرسالة، وفي الصورة الثالثة أدناه تقراون خبر قطع العلاقات الأردنية الألمانية على ان تقوم السفارة الاسبانية في بون برعاية العلاقات المشتركة.