جاء الرفض كي لا يكون الراتب العالي سابقة
زمانكم-
ما حصل أن رئيس الوزراء في ذلك الوقت (1953) توفيق أبو الهدى، عين السيد سليمان السكر اميناً للعاصمة عمان وبراتب قدره 160 ديناراً.
المرحوم سليمان السكر
الراتب وفق مقاييس ذلك الزمن كان مرتفعاً. ولهذا فقد رفض مجلس الأمانة الموافقة على صرفه، وذلك لكي لا يكون هذا المبلغ المرتفع سابقة يصبح من الضروري الالتزام بها في المستقبل.
أمضى الأمين في موقعه أكثر من شهر بلا راتب، ثم اعتذر وخاصة أن تشكيلاً وزارياً جديداً كان على الأبواب، وأن اسم الأمين مطروح ضمن التشكيل. وذلك طبعاً وفق الخبر الذي بين أيدينا.
