زمانكم-
بعد أيام من نشره خبراً عن قلم الحبر الذي أضاعة وزير المعارف (التربية) روحي عبدالهادي في عام 1952، والذي اتهم أحد أذنة الوزارة بسرقته مما أدى إلى سجن الآذن، تعرض الصحفي مسلم بسيسو صاحب جريدة “الحوادث” التي نشرت الخبر لاعتداء جسدي وسط العاصمة.
التفاصيل كما يرويها بسيسو، منشورة في الصورتين (أعلاه وأدناه)، وقراءتها اليوم بعد مرور 62 عاماً على الحادثة، مفيدة وطريفة لأنها تعطي صورة عن طبيعة العلاقات الاجتماعية في وسط عمان (السوق التجاري)، كما تعطي فكرة عن طريقة تعاطي أفراد الأمن مع الحوادث التي تقع أمامهم.
بل إنها تعطي صورة معقولة عن شكل علاقة الصحفي بالمسؤول، فالوزير اشتبك مع الصحفي كلامياً، ورفض السلام عليه، قبل الحادثة بحضور بعض الشخصيات العامة.
رئيس الوزراء اهتم بالأمر واستدعى بسيسو إلى مكتبه حيث أدلى بمعلوماته إلى سكرتير الوزير.
القصة طويلة بعض الشيء، لكنها مفيدة وبها معلومات يندر أن تتكرر. وبالمناسبة نتمنى طول العمر والصحة للأستاذ مسلم بسيسو الذي لا يزال بيننا في أواخر الثمانينات من عمره المديد ان شاء الله.
ملاحظة: نشرنا قبل أيام قصة قلم حبر الوزير والخبر الذي ورد في الصحيفة وتسبب في الإعتداء، وتجدون المادة على الرابط: https://www.zamancom.com/?p=2744