زمانكم-
هذا المقال كتب عام 1945 وهو يروي قصة كرة القدم في الأردن.
في العشرينات كان التلاميذ يلعبون ولكن على طريقتهم؛ يتقاذف عدد كبير منهم (قد يصل الى 30) الكرة كيفما اتفق، بينما يقوم معلم بدور الحكم ويركض معهم معتمراً طربوشه، ويشترك في اللعب، وكل ما يميزه هو الصفارة التي بيده والتي يصفر بها كما يريد.
في نهاية العشرينات، جلب الأخوان علي وحسني سيدو الكردي وبشير خير ومصطفى عليان، أصول اللعبة بعد ان تخرجوا من كلية الروضة في القدس.
تأسس عدد من النوادي، أولها نادي الأردن سنة 1929 ثم نادي الأمير طلال ثم النادي الشركسي، وبعدها في مطلع الثلاثينات تأسس نادي “الكشاف الفيصلي” وعدد آخر من النوادي.
في عام 1936 أغلقت جميع النوادي لأنها شاركت في مظاهرات تضامنية مع الثورة الفلسطينية، ولم تعد إلا عام 1943، ولكن في تلك الأثناء قامت فرق تمارس الرياضة.
لا بديل عن قراءة المقال كاملاً.. إنه فريد فيما يحويه من معلومات طريفة وذات دلالة.
المقال نشرته مجلة “الرائد” الأردنية في عام 1945