زمانكم-
رغم أن أهل الرمثا (الرماثنة، وفق التعبير المفضل لديهم) عرفوا التجارة والمغامرة الخارجية منذ نشأة بلدتهم، لكن مطلع الستينات شهد هجرة جماعية للمئات من شباب المدينة إلى ألمانيا تحديداً، بهدف العمل والتجارة.
صار سفر الرماثنة إلى ألمانيا خبراً، وهو ما نقلته يومية “فلسطين” الصادرة في كانون ثاني 1966 (الصورة أعلاه).
تقول الصحيفة إن السنة ماحلة والأمطار تأخرت، لكن أبناء الرمثا العاملين في ألمانيا يعوضون الخسارة، وانهم يرسلون إلى ذويهم مبلغ 30 ألف دينار شهرياً، عدا عن التجارة مع السعودية ومردود سيارات الشحن التي يملكونها.
مع مرور الزمن، دخلت أسماء المدن والسلع الألمانية، إلى اللغة الدارجة، وهناك ما لا يحصى من القصص والحكايات والطرائف التي يتداولها الناس عن خبراتهم في تلك السنين. وبالطبع لا يزال العشرات من الأفراد والأسر الرمثاوية تقيم في ألمانيا للآن.