زمانكم-
لغاية الخمسينات، كان إجراء نفي أسرة المعتقل السياسي (والسجناء على العموم) من منطقة سكنها إلى منطقة أخرى، عقوبة متبعة في الأردن.
هنا خبر يعود إلى شباط 1953 حيث جرى ترحيل عائلة أحمد العطي من أريحا إلى الكرك، وذلك على سبيل الضغط على ابنهم “عبدالعزيز العطي” أحد قادة الشيوعيين الذي كان معتقلاً.
لاحظوا في الخبر المنشورة صورته أعلاه، أن النفي تم بناء على “وشاية”، وهذه أيضاً كانت معتمدة.