زمانكم-
ليس الغريب أن تقام في عمان سهرة مخملية، فقد شهدت عمان -ولا تزال- كما غيرها من المدن والعواصم، مستويات متفاوتة من الحياة الاجتماعية، لكن الغريب أن تتمكن الصحافة ليس فقط من الحضور، بل ومن نقل المجريات بما فيها الخاصة والشخصية، وهو امر يصعب ان يتحقق اليوم مثلاً.
ومن الملاحظ أن أصحاب العلاقة كانوا ينظرون بإعجاب إلى تغطية الصحف لنشاطهم الاجتماعي ذاك باعتباره نوعاً من العلاقات العامة.
في التقرير أعلاه تقرأون عن شخصيات كبيرة أردنية وعربية وأجنبية وزوجاتهم ووصف لفساتين بعضهن، وطريقة جلوسهن وعن ممازحات متبادلة بين الحضور.
اقرأوا.. ولينفعل كل منكم بالطريقة التي يريد، ولكن تذكروا ان مجتمعنا قبل ستين عاماً كان يستوعب المشهد الاجتماعي بتنوعه.
ملاحظة: المادة منشورة في “الحوادث”/ تشرين ثاني 1951