زمانكم-
حسن سعود النابلسي، أطال الله عمره.
مناضل ومثقف بصمت وتواضع، تخرج من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1948 ثم نال الماجستير من الجامعة ذاتها، ولكنه عمل طول حياته بنصيحة والده: “سلطان مَنْ لا يعرف السلطان”. وقد أمضى سنوات عمره ولا يزال في قطاع الزراعة وخاصة القمح.
لم يكن حزبياً لكنه أخلص لهم ولقضيتهم، فدخل معتقل الجفر في “الدفعة” الأولى عام 1951، وأصبح أمين سر منظمة السلم العالمي، التي كان يديرها ويشرف عليها الشيوعيون.
مع اعتلاء الملك حسين سدة الحكم، سادت أجواء انفتاح سياسي، فأفرجت حكومة فوزي الملقي عن عدد من المعتقلين بينهم حسن النابلسي، وبقي آخرون في المعتقل.
في هذا المقال يطالب النابلسي، بعد الافراج عنه، بالحريات للجميع، فيطرح قضية المعتقلين والملاحقين وقضايا التعبير عن الرأي والموقف.
موقع “زمانكم” يعيد نشر المقال للإشارة إلى جانب من أخلاقيات العمل السياسي في ذلك الزمن
المقال بين أيديكم (التتمة في الصورة إلى أسفل)، وقد نشرته أصلاً أسبوعية “الحوادث” في تموز 1953.