زمانكم-
يتلون الفقر في بلدنا بما يتناسب مع البيئة والظروف..
هنا، نطل بسرعة على التنوع في سوق الملابس المستعملة (البالة)، فقد يظن بعضنا ان البالة شأن خاص بالمدينة أو القرى القريبة من المدن.
في الواقع، حتى في قرى البادية هناك سوق للمستعمل، ولا يقتصر “المستعمل” على الملابس والأحذية، بل يشمل طيفاً واسعاً من الأدوات والاحتياجات.
لكنه في هذه المواقع يختلف قليلاً؛ فمصدر البضاعة غالباً ما يكون من مناطق الخليج، وتعتبر مدينة الأزرق مركزاً لتجارة المستعمل الخاص بالبادية.
الصورة أعلاه التقطت في إحدى قرى البادية الشمالية، وهي لأسرة تتسوق من دكان صغير تعمل به إحدى السيدات، وهي تنتقل ببضائعها بين القرى، وترون في الأسفل صورة للدكان، وتظهر كومة من الأحذية على مدخله.
الصورة الثالية والأخيرة إلى أسفل، التقطت في أقصى البادية الشرقية، حيث ترون كومة من الملابس، إلى جانب كومة من الأواني المنزلية.
بالطبع هناك خصوصية في نوع الملابس أو الأواني بما يتناسب مع متطلبات الزبائن.