زمانكم-
في سنوات الستينات، كان سعر العملة المصرية خارج مصر أدنى بكثير من سعره داخلها، بسبب طبيعة النمط الاقتصادي التي كانت تتطلب درجة من الانغلاق على السوق العالمي.
كان الطلاب الأردنيون يأخذون معهم الجنيهات المصرية سراً، بهدف الاستفادة من فرق السعر.
كانت مهمة إخفاء النقود تتكفل بها الأمهات والشقيقات، فيضعنها في كتف الجاكيت أو في ثنايا البناطيل أو في الجوارب والملابس الداخلية. وكان يجري الاتفاق على كلمة سر (شيفرة) في أول رسالة تفيد بأن العملية تمت بسلام.
المبالغ كانت بسيطة، وكانت السلطات المصرية تكتفي بتحويلها إلى السعر الرسمي وتفرج عن أصحابها.
هنا خبر من عام 1963 عن قيام ثلاثة طلاب بمحاولة من هذا النوع.