زمانكم-
حادثة شهيرة في الرمثا وقعت في تموز عام 1965، حيث هاجم حيوان مفترس المواطنين على مدار ثلاث ليالي متواصلة.
في الرمثا أطلقوا على هذا الحيوان اسم “الشيبة“، وفيما بعد أطلقوا على السنة ذاتها تسمية: “سنة الشيبة“.
الحادثة كانت غريبة، لأن “الشيبة” هاجمت 9 مواطنين كما يقول الخبر، وقد أصيبوا بتسمم شديد، وكان عليهم الالتزام بعلاج منتظم طويل الأمد كي ينجوا من الموت.
ما حصل أن مواطناً واحداً من المصابين هو الذي التزم بالعلاج، وهو الوحيد الذي نجا من الموت. وفي الخبر المنشور أدناه تقرأون تصريحاته للصحيفة. والخبر منشور أصلاً في يومية “فلسطين” التي كانت تصدر في الأردن آنذاك.
الناجي الوحيد هو الحاج عبدالرحمن الطويق، وفيما بعد صار أبناؤه وأحفادة يسمون: “أولاد اللّي عضّته الشيبة وظل طيب”.
بالمناسبة، هذا الناجي الوحيد، الحاج عبدالرحمن الطويق هو جد رئيس تحرير “زمانكم” أحمد أبوخليل (الطويق)، وهو (أي رئيس التحرير) بالتالي، واحد من أحفاد “اللي عضته الشيبة ظل طيب”..
إلى أعلى، ترون صورة التقطت لاحقاً تضم ثلاثة رجال من الرمثا: إلى اليسار الناجي من الشيبة عبدالرحمن الطويق، يليه المؤذن الشهير مفضي حشحوش ثم الحاج عايد المنايصة رحمهم الله. والصورة نشرتها صحيفة “الرأي” عام 1976 في تحقيق أجراه الكتاب والصحفي فخري قعوار.