زمانكم-
بعد تأسيس جامعة الدول العربية، عقدت عدة لقاءات حضرها زعماء ومممثلون، لكن المؤتمر الذي اعتبر أول لقاء على مستوى الملوك والرؤساء كان في كانون ثاني 1964 بدعوة من الرئيس جمال عبدالناصر.
كان العلاقات العربية الرسمية تشهد توترات وخلافات واسعة، ولكن قيام اسرائيل بالاعتداء على مجرى وروافد نهر الأردن، لم يكن أمراً عادياً وقد استدعى عقد لقاء قمة، وإن كانت أجواء النكايات سيطرت عليه.
هنا نعرض نموذجاً لتغطية صحيفة أردنية لخبر وصول الملك حسين إلى القاهرة واستقبال الرئيس عبدالناصر له. لقد كانت العلاقات الأردنية المصرية متوترة، وكانت المصالحة بين الملك والرئيس من أحداث المؤتمر.
لاحظوا الصورة إلى أعلى، ففيها تتعرفون على صور الحكام العرب في ذلك الحين، وكان عددهم 13. لم تكن دول الخليج -باستثناء الكويت- قد استقلت او نشأت أصلاً، كما لم تكن الصومال وموريتانيا قد انضمتا للجامعة العربية.
في الصورة إلى أسفل وقائع استقبال الملك حسين وأسماء الحكام العرب الذي حضروا المؤتمر.