زمانكم-
قصة ذات دلالة قدمها أكرم زعيتر (المؤرخ والسياسي الشهير 1909-1996):
عينت حكومة وصفي التل الأولى عام 1962 أكرم زعيتر سفيراً في دمشق، ولكنه تأخر مدة شهرين عن الالتحاق بعمله، وهو ما أثار حينها لغطاً وتفسيرات كثيرة.
يكشف زعيتر، بعد 10 أعوام، سر ذلك التأخير: فقد كلفه وصفي التل بالمكوث شهرين في غرفة خاصة في مبنى رئاسة الوزراء، لإعداد خطة عربية للعمل على تحرير فلسطين. وكان كل منهما؛ التل وزعيتر مكلف بجانب من الخطة وفق اختصاصه.
الشهادة أمامكم في الصورة أعلاه. وفيها تقرأون آراء أخرى لزعيتر. وهي أصلاً منشورة في “الرأي” مطلع 1972.
أكرم زعيتر له سيرة غنية فيما يتصل بتطورات القضية الفلسطينية، وساهم في العمل العسكري في ثورة 1936 ثم مارس العمل السياسي في أكثر من دولة عربية، ثم تفرغ للتأريخ والتوثيق في موضوع فلسطين وقضيتها.