قانون إشهار “الهمة”!.. بلاغ لرئيس الوزراء عن الحالة المعنوية للموظفين/ 1924

زمانكم-
بمجرد استلامه لموقعه في رئاسة الوزراء الأردنية عام 1924، أصدر رئيس الوزارء علي رضا باشا الركابي بلاغاً تم تعميمه على موظفي الدولة، جاء فيه:
بما أن كلاً من إخواني وزملائي الموظفين الكرام يعلم ما يترتب عليه من السهر على المصلحة الوطنية والمنفعة العامة، أرجو موافاتي بما هو آت:
1- على كل موظف رئيسي أن ينظم تقريراً يجيب فيه على المواد التالية:
أ- ما هي الحالة الروحية والوضعية العمومية في دائرة عمله واختصاصه الآن وكيف كانت عند استلامه الوظيفة.
ب- ما هي الاصلاحات التي أجراها وما هي الفوائد الفعلية التي ظهرت من تلك الاصلاحات والى أي درجة حصل التقدم في العمل.
ت- إذا لم يتمكن من تطبيق الاصلاحات المنشودة والسير بعمله الى الأمام، فما هي العوامل والأسباب وهل ثمة عوامل خاصة لذلك التوقف أو التقهقر في الأمور؟
ث- ما هو البرنامج الخاص بدائرته المخطوط لأجل المستقبل، اعتباراً من رأس السنة المالية الحالية يعني من أول نيسان 1924.
2- يجب أن يكون هذا التقرير عارياً من شوائب الشبهات والتردد والابهام، لأنه سيكون الميزان والمعيار الأساسي للعمل من الآن فصاعداً.
3- أطلب أن ترسل هذه اللوائح لي خلال اسبوعين لا أكثر، وبعد وصول اللوائح وتدقيقها سأوافيكم بما يجب اتباعه وعمله، والسلام عليكم.