زمانكم-
نفتح هنا صفحة سياسية شهيرة تتعلق بشخصية “أبو داوود” زعيم منظمة “أيلول الأسود” الذي ألقي القبض عليه أثناء استعداده للقيام بعملية كانت ستعتبر -لو نفذت- من أخطر العمليات الارهابية في الأردن.
كانت خطة العملية تقتضي أن تقوم المجموعة التي يقودها أبو داودد باحتلال مبنى رئاسة الوزراء أثناء اجتماع مجلس الوزراء واختطاف أعضائه ثم المساومة عليهم.
كشفت المخابرات الأردنية العملية، وكانت بانتظار وصول أعضائها، وقد ألقي القبض عليهم فعلاً.
بعد إلقاء القبض عليهم بأيام، أجرى التلفزيون مقابلة مع أبو داودد كما أجرت الصحف مقابلة مماثلة أدلى فيهما بمعلومات عن العملية وغيرها من أعمال سابقة.
وبعد اعتقاله بحوالي شهر نشرت أجهزة الأمن الأردنية نص الإفادة التي أدلى بها، وهو النص الذي تقرأونه في الصور أعلاه وأدناه.
نص الإفادة يتضمن معلومات هامة تعكس جانباً من الأجواء السياسية التي كانت سائدة حينها (مطلع 1973).
حُكم على أبو داوود بالإعدام ولكن الملك الراحل حسين زاره في زنزانته وأصدر أوامره بالعفو عنه وإطلاق سراحه وفق رواية أكدها ابو داوود في شهادة تلفزيونية.
وكان أبو داوود قد أفاد في حديث لقناة الجزيرة القطرية قال فيه إن منظمة أيول الأسود أنشئت لكي تتحمل “الوساخات” التي لا يريد العمل الفدائي تحملها. ويمكن الرجوع للمقابلة على “يوتيوب”.
ملاحظة: لتكبير الحرف وتسهيل القراءة، يرجى الضغط فوق الصور.