زمانكم-
لزمن طويل، ظل اسم مدينة معان يرتبط بأسوأ كارثة طبيعية تمر على الأردن في القرن العشرين، وهو الفيضان الذي اجتاح المدينة في آذار 1966.
الكارثة المفجعة ادت إلى وفاة عشرات المواطنين وتشريد أغلبهم، وتدمير حوالي نصف المدينة.
ظل الخبر حاضراً لأكثر من عام، وقد شهد الأردن حملة تضامن كبيرة، كما تضامن مع المدينة الكثير من الدول العربية، وخاصة فيما يتعلق بمشروع إعادة إعمار المدينة، الذي تم لأجله الاستعانة بخبرات مهندس عالمي الشهرة تم استدعاؤه لهذه الغاية.
واجه السكان نتائج الفيضان ببسالة، وصمدوا في مدينتهم، وظل هاجسه يلاحقهم لا سيما وأن المدينة عادة ما تتعرض للسيول.
وقد روي عن أحد مزارع معاني انه كلما داهم السيل أرضه كان يقف ويقول موجهاً كلامه للسيل: أنت تدمر وأنا أعمر.. وسنرى.
في الصورة أعلاه تقرأون تفاصيل متعددة عن الحدث، وفي الأسفل تقرأون تتمات الأخبار المنشورة على الصفحة الأولى.
ملاحظة: لتسهيل القراءة يرجى الضغط فوق الصور.