هذا هو اليوم الخامس لانطلاق موقع “زمانكم”. وكالعادة في مثل هذه الحالات، كنت أضع يدي على قلبي، وذلك رغم اطمئناني إلى أن الاهتمام بالماضي –بالمعنى الذي قدمناه- متوفر عند مختلف الفئات، ولكني خشيت أن لا يكون المدخل الذي اعتمدناه مناسباً. ولكن المؤشرات الأولى بددت القلق.
الوقت مبكر على الحكم الدقيق، لكننا سعداء بالاستقبال الممتاز الذي شرفتمونا به، وعلينا أن نشير إلى التفهم الذكي الذي أظهرتموه تجاه محتوى الموقع، فاسمحوا لنا أن نشركركم.
غير أن هناك أكثر من شكر علي أن أوجهه لمن يستحقونه ابتداء من الآن، كي لا يبدو الموقع ناكراً للجميل:
الشكر الأول يستحقه الصديق والأخ الذي يبلغ من العمر نصف عمري، (أحمد البطاينة) الذي تطوع لتصميم الموقع، وتحمّل جهلي بأمور تكنولوجيا المعلومات، ودرّبني على بعض التقنيات، وتحمل أسئلتي التي كنت أوجهها له ليلاً ونهاراً، معتمداً على كونه “عزّابي” يتحمل الاتصال في أي وقت.
الشكر التالي من حق ابنتي (دانا) التي بدورها دربتني على ما أحتاجه من برنامج “الفوتوشوب” ولا تزال تشرف على “بطء تعلمي”، فضلاً عن قيامها بتصميم عنوان الموقع واختيار ألوانه. وعلي أن لا انسى ابنتي الأخرى (علا) التي تشرف على صفحة الفيسبوك ساخرة من صعوبة استيعابي لبض الأمور.
عليّ أيضاً أن أشير شاكراً، إلى عدد كبير من الأصدقاء، وزملاء الصنعة، الذين كنت أثقل عليهم في الاستشارة وأخذ الرأي في أوقات مناسبةٍ لي، وليس بالضرورة أنها كانت مناسبة لهم.
لكن الأمر الذي علينا أن نعتذر منكم بسببه، وهو اضطرارنا –ابتداء من اليوم- لنشر اسم الموقع فوق الصور التي نعرضها، فقد ساءنا أن تقوم مواقع زميلة، بـ”أخذ” موادنا وصورنا من دون الإشارة الى مصدرها، مع أننا لا نزال في مرحلة “الخداج” مقارنة بباقي المواقع.
ونجدها فرصة لكي نعلن أننا لا نمانع من نشر أي مادة، بل سنكون سعداء بذلك، ولكن أخلاقيات العمل تقتضي الإشارة إلى المصدر.
بكل الأحوال، الموقع لكم، فلا تبخلوا علينا بالملاحظات.
أحمد أبو خليل