زمانكم-
حتى تموز من العام 1920، لم تكن أي من الكيانات السياسية التي تشكل بلاد الشام قد تمايزت بشكل واضح ضمن حدود أو ضمن مكونات سكانية نهائية.
ورثت الدولة السورية، او ما عرف بـ”الحكم الفيصلي”، التركة السياسية بعد انهيار الدولة العثمانية، وبعدما ظهرت أطماع ومخططات بريطانيا وفرنسا بالمنطقة، ورداً على ذلك، جرت الدعوة لعقد مؤتمر شعبي عام، تحت عنوان “المؤتمر السوري العام“، في حزيران/ تموز 1919.
حضر المؤتمر ممثلون عن المناطق والمدن والكيانات المحلية في كل سورية الطبيعية، وكان الكلام عن مناطقها الثلاث: الجنوبية والغربية والشرقية.
عن منطقة شرق الأردن حضر التالية أسماؤهم:
خليل التلهوني وناجي ذيب عن معان.
حسن عطيوي وعبدالمهدي المرافي عن الطفيلة.
سعيد الصليبي وسعيد أبو جابر عن السلط.
عيسى المدانات عن الكرك.
سليمان السودي الروسان وعبدالرحمن ارشيدات عن عجلون.
ناصر الفواز الزعبي من الرمثا ضمن وفد حوران.
في الأعلى تطالعون صور أعضاء الوفد. وتعد مشاركتهم تلك أول تمثيل سياسي حديث لهذه المنطقة من الشرق العربي.
مصدر الصورة مادة نشرت عام 1980 في صحيفة الرأي.