زمانكم-
منذ مطلع الخمسينات، كانت منطقتنا مسرحاً للعديد من مشاريع الأحلاف. أشهرها ما عرف بـ”حلف بغداد” وريث مشروع “الحلف التركي”.
في النصف الثاني من عام 1955 كانت أمور انضمام الأردن لحلف بغداد قيد النقاش الجدي بين الحكومتين البريطانية والأردنية.
استقالت حكومة سعيد المفتي بعد استقالة 4 وزراء فيها احتجاجاً على محتوى المباحثات مع بريطانيا. وشكل وزير الداخلية فيها، هزاع المجالي حكومته التي كانت على قناعة بالانضمام للحلف.
مع تشكيل الحكومة بتاريخ 15 كانون اول 1955 اندلعت في البلد أضخم احتجاجات يشهدها الأردن، وساد اضراب عام لمدة خمسة أيام، مما اضطر الحكومة إلى تقديم استقالتها بتاريخ 20 من الشهر نفسه.
سنقوم في “زمانكم” بفتح أرشيف تلك الأيام، ونبدأ هنا مع تصريحات للرئيس المجالي يبين فيها ظروف وأسباب تشكيل حكومته، ويعطي تفاصيل عن مجريات المباحثات مع بريطانيا.
وسنواصل في الأيام القادمة متابعة أحداث تلك الأيام.
تصريحات المجالي في الصورتين أعلاه وادناه.