زمانكم-
نواصل عرض تفاصيل تلك الأيام الشهيرة في التاريخ السياسي الأردني، أيام الاحتجاجات الشعبية الكبرى على فكرة الانضمام لحلف بغداد، واضطرار الحكومة للاستقالة بعد 5 أيام على تشكيلها، لتكون أقصر الحكومات الأردنية عمراً.
تلك كانت حكومة المرحوم الشهيد هزاع المجالي الأولى، التي أعلنت في 15 كانون اول 1955 واستقالت في العشرين من الشهر ذاته.
من فضلكم اقرأوا نص الكتاب الذي رفعه المجالي للملك قبل الاستقالة وتجدونه في آخر المادة (الصورة أدناه) وكيف يقر الرئيس المجالي في الكتاب بأهمية الأحداث التي جرت، ويقترح العودة إلى الشعب لاستفتائه في انتخابات جديدة حتى يقول رأيه، لأن القضية الكبرى التي ثارت من أجلها الاحداث لم تكن مطروحة عند الانتخابات السابقة. ويختم بأنه مستعد للاستقالة إذا وافق الملك على هذا الاقتراح.
يوافق الملك على التماس المجالي، الذي يتقدم فعلاً باستقالته. ولكن المجالي المستقيل الذي يكلفه الملك بمواصلة مهامة حتى تكليف رئيس جديد، يوجه رسالة لطمأنة الشعب.
كنا قد نشرنا خبرين مكملين لهذا الخبر، أحدهما ضم تصريحات الرئيس المجالي عن أسباب تشكيل حكومته وتجدونه على الرابط: https://www.zamancom.com/?p=5010
والثاني عن تفاصيل الأحداث التي تلت التشكيل وتجدونه على الرابط: https://www.zamancom.com/?p=5015
خبر استقالة الحكومة وتكليف ابراهيم هاشم بتشكيل حكومة جديدة تقرأونه في الصورتين اعلاه وأدناه.