زمانكم-
في مطلع عام 1964 نشبت أزمة كبرى بعد شروع اسرائيل بتحويل روافد نهر الأردن.
أجرى الأردن والملك حسين تحديداً، اتصالات مكثفة وعقدت اجتماعات عربية، تجلت في دعوة الرئيس عبدالناصر لأول قمة عربية في الاسكندرية.
كان الأردن يدرك أن حجم قوته العسكرية لا تكفي لمواجهة العدو على جبهة تصل إلى 600 كم (قبل احتلال الضفة الغربية).
تعقد القمة ويتقدم الأردن بمشروع لتبادل القوات العربية. وكان الهدف الأردني؛ تعزيز مقدرته على المواجهة التي كانت وشيكة. حينها كان عقد القمة بحد ذاته حدثاً كبيراً.