زمانكم-
بعد إسقاط حلف بغداد في نهاية عام 1955 والخطوات التي تلت ذلك، وخاصة تعريب الجيش الأردني وطرد كلوب، تسارعت خطوات تحسين العلاقات الأردنية السورية.
في مطلع نيسان من عام 1956 قام الملك المرحوم حسين بزيارة هامة إلى سورية، وأجرى مع الرئيس السوري آنذاك شكري القوتلي محادثات شملت قضايا هامة.
هنا، في الصورة أعلاه، تحمل يومية “الدفاع” الأردنية عنواناً رئيسياً عن تنسيق خطط الدفاع بين الجيشين الأردني والسوري في مواجهة العدوان الصهيوني، وتأكيد البلدين على عدم الانضمام إلى أية أحلاف.