نعم، هذا ما أعلنه سفير أفغانستان في القاهرة في تموز 1969 الذي أكد أن بلاده أيدت دعوة ماليزيا وسيلان (سيريلانكا) لقعد مؤتمر إسلامي عام موحد يكفل تحرير فلسطين من الاحتلال.
السفير أكد أن الدول التي تؤيد اسرائيل سوف تتراجع عن ذلك عندما تعرف أن وراء القدس 800 مليون مسلم إضافة الى 80 مليون عربي سيقاتلون باستماتة.
بعد ذلك بحوالي شهر، وفي آب من العام ذاته، أعلن الشيخ عبدالحميد السائح وزير الأوقاف وعضو لجنة إنقاذ القدس، عن ضرورة تشكيل كتاب إسلامية لتحرير فلسطين بعد أن فشلت كل المؤتمرات والنشاطات الشعبية خلال عشرين عاماً (ابتداء من 1948) عن تحرير فلسطين.
علينا قبل أن ننهي قراءة الخبرين وخاصة الخبر الأول، أن ننتبه إلى أنه حصلت زيادة كبيرة على عدد المسلمين والعرب الذي اعتمده أشقاؤنا الأفغان حينها كمتطلب للضغط على مؤيدي اسرائيل.