زمانكم-
من قصص التقاضي بين النواب والصحافة..
الصحفي مصطفى الطاهر في صحيفة “العودة” هاجم “نواب ووجهاء يتوسطون لإنقاذ الخونة” من دون ان يذكر أية أسماء.
النائب عبدالرحيم جرار اشتكى على الصحفي في قضية “تحقير”، معتبراً انه المقصود بالكلام المنشور.
تعقد المحكمة جلستها الأولى برئاسة القاضي كمال الساكت، وبحضور المتخاصمين والمحامين. ويؤكد الصحفي أنه سمع النائب يتوسط فعلاً لأحد المتهمين في قضية تجسس، لكنه لا يقصده فيما كتب.
تقرأن التفاصيل في الصورة أعلاه، وفيها قدر من الطرافة نظراً للغة المتبادلة بين المتخاصمين. وتقرأون أيضاً ان المشتكى عليه سجّل أثناء الجلسة، شكوى ضد النائب المشتكي، مدعياً انه وجه له شتائم في مبنى البرلمان وعلى مسمع النواب: هزاع المجالي وعبدالله نعواس وآخرين، وطالب بماجازته بدل ضرر معنوي بقيمة فلس واحد! أي ان هدف إثبات الإدانة وليس الفلوس.
التفاصيل أمامكم.. ولا تنسوا انها تعود إلى العام 1953، وقد نشرت في أسبوعية “الحوادث” لصاحبها مسلم بسيسو.