تم توجيه هذا النداء عام 1975، ففي تلك الفترة كان الحديث عن نسب نمو تصل الى أكثر من 20% مع قدر معقول من عدالة التوزيع، وشبكة حماية فعلية، وشكل خاص من العلاقة بين القطاعين العام والخاص. في الوقت ذاته كان الطلب على العمالة في الخليج قد بدأ. حينها انطلقت ظاهرة العمالة الوافدة.
لاحظوا اللغة المستخدمة في النداء، ففي الصورة الثانية أدناه (بقية الخبر)، يتحدث رئيس غرفة الصناعة عن “دافع الانتماء للوطن والاحساس العميق بالمواطنة، وأن خدمة الوطن لا تتأتى عن طريق ما يجمع من الأموال في الخارج وترك المجال لعمال آخرين يتدفقون على البلد ليحلوا محل الأصحاب الحقيقيين لهذا العمل”.