الخبر يتعلق بوزارة وصفي التل الأولى، وهو منشور في 5 آذار من عام 1963، حيث انتشرت إشاعة قوية عن استقالة الرئيس، وما تبعها من أقاويل شتى كالمعتاد، ومن أسماء مقترحة ونشاط “استيزراي” واسع.
الصحيفة في الخبر المنشور في الصورة، تكشف أسباب الاشاعة كما يلي:
ما حصل، أن وصفي التل قابل الملك حسين في الديوان، وحصل أن تعطلت سيارته الرسمية، فاستقل سيارة أخرى من سيارات الديوان مع مرافقيه. في الطريق أراد الرئيس أن يقص شعره عند حلاقه المعتاد. وكان الزمان قبل العيد بيوم، فلما لاحظ التل حجم الازدحام عند الحلاق، طلب من مرافقيه الانصراف إلى أسرهم واستكمال استعداداتهم الشخصية للعيد، ودخل إلى صالون الحلاقة بمفرده، وبعد أن أنهى عاد الى السيارة التي كانت تنتظره، ولكن بلا مرافقين.
انطلقت الشائعات والتحليلات عن أسباب غياب المرافقين وغياب سيارة الرئيس ذات العلم المرفرف في مقدمتها، وانخرط الناس في المدينة الصغيرة آنذاك في كلام قوي عن الاستقالة.