مجموعة من الرياديات في الشرطة النسائية
زمانكم-
ما تطالعونه هنا هو اول تحقيق صحفي ينشر حول موضوع “الشرطة النسائية” وقد نشر عام 1972.
التحقيق يروي قصة فكرة الشرطة النسائية، وكالعادة هناك نقاط مضيئة.
الفكرة بدأت في العام 1971، وقد طرحت بتردد، فالقائمون على جهاز الأمن لم يكونوا على ثقة بنجاحها.
وفق التحقيق المنشور، فقد جرى الإعلان في الصحف عن طلب شرطة نسائية فتقدم عدد محدود لا يتجاوز عدد أصابع اليد، ومع هذا تم استيعابهن وجرى تدريبهن في كلية التمريض لمدة 4 شهور ثم التحقن بشرطة المطار.
كانت المفاجأة أن تقدمت فتاة خريجة من جامعة دمشق وكانت تعمل في الإذاعة، واسمها جولييت قبعين، مما اعطى الفكرة دفعة قوية.
يواصل التحقيق ويتحدث عن تقدم عدد من الفتيات ينتمين إلى عشائر كبيرة، فيوقن الجهاز أن الفكرة استقرت وأخذت موقعها المحترم في المجتمع.
لغاية كتابة التقرير، كانت قد تشكلت مدرسة للشرطة النسائية، وقد عينت جولييت قبعين مديرة لها، وترون صورتها أعلى يسار صورة التحقيق.
التقرير أمامكم، تفضلوا بقراءته، وحيوا معنا فكرة رائدة، كان بلدنا هو المبادر إليها على مستوى المنطقة.
ملاحظة: لتكبير الحروف وتسهيل القراءة اضغط فوق الصورة
صورة التحقيق (اضغط فوق الصورة لتسهيل القراءة)
 (تفاصيل مفاجئة)){kind=link}