زمانكم-
في أيلول 1973 صدر قانون العفو العام وشمل عدداً من المعتقلين بقضايا أمنية وسياسية.
من بين المعتقلين الذي أفرج عنهم ثلاثة من أشهر قادة المنظمات الفلسطينينة: أبو داوود زعيم منظمة أيلول الأسود الذي اعتقل في مطلع عام 1973 وحكم بالإعدام ثم خفض للمؤبد، ولكن العفو شمله في أيلول من العام نفسه. والثاني هو صالح رأفت القيادي في الجبهة الديمقراطية والثالث هو حمدي مطر القيادي في الجبهة الشعبية.
الخبر يقول أن الملك حسين حضر بنفسه إلى مكان اعتقالهم وأشرف على الإفراج عن ثلاثتهم.
الصورة إلى أسفل للملك حسين مع والدي أبو داوود اللذين استقبلهما بعد تخفيض الحكم على ابنهما من الإعدام إلى المؤبد.
ملاحظة: كنا في “زمانكم” قد نشرنا النص الكامل لإفادة أبو داوود التي أدلى بها بعد إلقاء القبض عليه اثر كشف عمليته قبل تنفيذها، وتجدون المادة على الرابط: https://www.zamancom.com/?p=4953